خلال العام 2015 أعلن السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن كواليس عزله من منصبه وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل وسط سعادة الجماهير بوجوده وتم عزل بلاتر من رئاسة الفيفا بعد تحقيقات دامت فترة طويلة حول تورطه في جرائم الفساد والفساد المالي.
خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي كريم رمزي على القناة الأولى كشف بلاتر عن رؤيته لمستقبل كرة القدم وعن دوره في تطوير اللعبة على مستوى العالم. وأشار بلاتر إلى أن كرة القدم ليست مجرد لعبة بل هي لغة عالمية تجمع بين الأعراق والثقافات والديانات وتحظى بمتابعة مليارات الأشخاص حول العالم.  يلا شوت
وأكد بلاتر أن كرة القدم تمتلك قدرة فريدة على تنمية روح الجماعة والتعاون والاندماج مما يجعلها لعبة مهمة اقتصاديا واجتماعيا وأشار إلى أنه خلال فترة رئاسته للفيفا سعى جاهدا لتطوير اللعبة في جميع أنحاء العالم وليس فقط في القارة الأوروبية من خلال تنفيذ العديد من البرامج السنوية لتطوير كرة القدم في جميع الدول.
وعبر بلاتر عن فخره وسعادته بالفترة التي قضاها في خدمة كرة القدم وجماهيرها وأكد أنه قام بواجبه على أكمل وجه لتطوير اللعبة وتعزيز قيمها الرياضية والاجتماعية وأضاف أنه بالرغم من عزله من رئاسة الفيفا فإنه يستمر في خدمة اللعبة كمستشار فني للفيفا.
وفيما يتعلق بكواليس عزله من منصبه أشار بلاتر إلى أنه تم عزله بعد مؤامرة من القادة الحاليين في الفيفا ولكنه تمتع ببراءته بعد قرار المحكمة وأصبح الآن حرا وسعيدا ويعيش حياة هادئة في مدينة زيوريخ السويسرية وأكد أنه سيظل ملتزما باللعبة وسيستمر في دعمها وتطويرها طالما يعيش.
وختم بلاتر تصريحاته بالتأكيد على أهمية كرة القدم كوسيلة للتواصل والتعبير وكوسيلة للاندماج وبناء الجسور بين الشعوب وأكد أنها تشكل قوة ناعمة تؤثر في حياة الملايين من الأشخاص حول العالم.